مستحضرات تجميل قاتلة
بجوار حوض الاستحمام أو بداخل خزانة الدواء تنتشر مستحضرات التجميل السيئة في أنحاء حمامك وتسريحتك وتهدد صحتك باسم الجمال.
ما هي مستحضرات التجميل الضارة؟
كريمات الشمس سلاح ذو حدين
نبذل كل الرعاية لحماية أنفسنا من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد، قد يبدو أن الكريم الواقي من الشمس هو الحل الأمثل والأكثر شعبية ولكنه بعيد كل البعد عن توفير الحماية.
حقائق :
1. كريمات الوقاية من الشمس لا تحجب دائما الأشعة الفوق بنفسجية!
اذا لم يحتوي الكريم على عناصر معينة لحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة والمسببة للسرطان، فأنه سيقوم بحجب الأشعة الجيدة فقط والتي تمكن البشرة من إنتاج فيتامين D الممتاز والمضادة للسرطان.
2. تحتوي منتجات الحماية من الشمس على العديد من المكونات المثيرة للجدل.
مثل البنزوفينون الذي يستخدم كفلتر اصطناعي، ويسبب اضطراب الغدد الصماء، وثاني أكسيد التيتانيوم النانوي الحجم، وهو فلتر معدني يشتبه في قدرته على التأثير على صحة الجسم.
تستطيع الجسيمات النانوية اختراق الجلد وقد تضر أكثر مما تنفع. وبالتالي يجب تجنب ثاني أكسيد التيتانيوم النانوي.
3. فلاتر الشمس الاصطناعية تلوث البيئة البحرية لأنها تساهم في تدمير الشعاب المرجانية.
ما الحل إذن؟
يمكنك اللجوء إلى المستحضرات العضوية او المصنفة كمستحضرات صديقة للبيئة.
مستحضرات التقشير، حبيبات دقيقة على وجبة العشاء!
التقشير عناية لا تقدر بثمن، ومن المحال أن نتخلى عنه!
ولكن، دعيني أحذرك من كريمات التقشير التي تحتوي حبيبات صغيرة جداً، والتي تزخر بها الصيدليات والمتاجر.
هي مثالية لتنظيف المسامات بعمق، ولكن تكمن المشكلة في أنها دقيقة الحجم وعند شطفها تطفو على الماء ولا تلتقطها مرشحات محطات معالجة مياه الصرف الصحي الغير قادرة على معالجتها.
كل يوم، يتم تلويث الماء بأكثر من 8000 مليار جسم دقيق من هذه المستحضرات.
وتجذب هذه الحبيبات الأسماك فتبتلعها، يمكنك أن تتخيلي الى اين سنتهي المطاف بهذه الاسماك الملوثة.
ما الحل إذن؟
لتجنب هذه الكارثة البيئية والصحية، استبدلي المقشرات ذات الحبيبات الدقيقة الصناعية بمقشرات طبيعية تحتوي السكر أو الملح أو القهوة، فهذه مقشرات طبيعية وآمنة على البيئة وفعالة على البشرة ايضاً!
الفوط الصحية القطنية كارثة تنتظر الانفجار
لطالما وثقنا بها ولكن الأن ظهرت بعض الحقائق المخيفة فيما يتعلق بصناعة الفوط الصحية.
هذه المنتجات للأسف مليئة بالمبيدات الحشرية، والديوكسين المسرطن القاتل، والعطور الاصطناعية. تخيلي ضرر كل هذه المواد السامة التي نأتمنها على مناطقنا الحساسة.
التامبون يمتص الإفرازات المهبلية الطبيعية، مما يعرض الحماية الطبيعية في المخبل للانهيار، مما يسبب الالتهابات المتكررة والعدوى الفطرية والتهيج.
وقد يعرضك استخدامها الى خطر متلازمة الصدمة السمية والتي تؤدي للاستئصال الجراحي او الوفاة، لأنها تسمح للبكتيريا العنقودية الذهبية “Staphylococcus aureus” بالتكاثر.
وعلاوة على كل هذه الكوارث، تم اكتشاف خيوط من ألياف التامبون في الغشاء المخاطي المهبلي وقناتي فالوب عند بعض النساء، وهذا يعني احتمال حدوث سرطان عنق أو بطانة الرحم وحتى العقم.
ما الحل إذن؟
جربي الفوط الصحية القابلة للغسل، فهي تعمل مثل الفوط العادية، وبنفس الكفاءة، وهي اقتصادية للغاية.
مزيلات العرق والعلاقة الخفية مع سرطان الثدي
في دراسة أجرتها جامعة جنيف، وجد الباحثون علاقة بين استخدام مزيل العرق وسرطان الثدي.
و يُعتقد بأن مزيلات الروائح التي تحتوي على أملاح الألومنيوم مسؤولة إلى حد كبير.
المخيف في الأمر أن 90 ٪ من مزيلات العرق تحتوي على أملاح الألومنيوم!
قد يكون من المبكر التأكد من علاقة أملاح الألومنيوم بتطور سرطان الثدي، لكننا أصبحنا متأكدين من أنها ضارة على خلايا الثدي.
البديل حجر الشب؟
لا! لقد تم تسويقه على أنه البديل الآمن لمزيلات العرق التي تحتوي الألومنيوم، ولكنه يفقد شعبيته الآن.
لماذا؟
لأن البوتاسيوم والألمنيوم الذي يحتويه يحمل نفس المخاطر مثل مزيلات العرق المتاحة في السوق!
ما لحل إذن؟
لا يزال الموضوع مثيرا للجدل، ولكن من الأفضل أن تستخدمي مستحضرات تجميل مضمونة 100٪ وخالية من الألومنيوم ، أو أن تصنعي مزيل لرائحة العرق بنفسك.
معاجين الأسنان بالفلوريد و التسمم الصامت
لطالما اعتبر الفلورايد مفيداً للأسنان، ولكن انكشفت بعض الحقائق التي تجعله عدواً لصحتنا.
هو الآن يصنف من المواد الكيميائية التي تشكل مشكلة صحية!
استخدام الفلورايد لفترة طويلة يعرضنا للتسمم الصامت الذي يؤثر على صحتنا. كما أنه يضعف العظام، ويضعف الأداء الفكري.
ما الحل إذن؟
لحسن الحظ، يمكن العثور على معجون أسنان خال من الفلور بسهولة.
التسمير الذاتي، الخطر الحقيقي
تعتمد كريمات التسمير الذاتي على صبغ الجلد بمادة dihydroxyacetone، والذي يُشتبه في ضرره على الصحة.
ومما يزيد الطين بلة، مستخضرات التسمير الذاتي قد تحتوي على الفورمالديهايد، وهو عنصر مصنف في منظمة الصحة العالمية كمادة مسرطنة.
أما مستحضرات رذاذ التسمير فاستنشاقها خطر ويجب تجنبها!
ما الحل إذن؟
الاختيار بين التان وصحتك، أيهما يهمك أكثر؟
أفضّل البشرة الفاتحة قليلاً، وشعاري الصيفي الجديد: “سمرة خفيفة وصحية”.
المنظفات الحميمة مربكة لجسمك
يمتلك المهبل وظيفة تنظيف ذاتية بطبيعية.
لذلك يجب تجنب الدوش المهبلي، وتجنب الغسولات الحميمة التي تؤثر على توازن الفلورا الطبيعية والـ PH في المنطقة، مما يزيد من خطر الإصابة بالفطريات المهبلية.
ما الحل إذن؟
نظفي المنطقة بغسول طبيعي مصنوع من ماء الورد وبضع القطرات من زيت الخزامى او المصطكى.
كريم الأساس، حلقة مفرغة!
كريم الاساس يعطينا الوهج الصحي ويخفي عيوب البشرة، ولكن في المقابل يسد مسام الوجه ويمنعه من التنفس.
من أضرار كريم الاساس:
حب الشباب، والرؤوس السوداء، إفراز الزهم المفرط، توسع المسام.
تظهر هذه العيوب ونضطر لاستخدام المزيد من كريم الاساس لتغطيتها، ونقع في حلقة مفرغة ومضرة للبشرة!
ما الحل إذن؟
لا يجب عليك التوقف عن وضع المكياج، ولكن اتجهي لكريمات الأاساس الأقل تغطية والأكثر طبيعية. استخدمي المستحضرات ذات التغطية العالية في المناسبات الخاصة فقظ، وتأكدي من ازالة الماكياج بشكل صحيح كل ليلة.
تعرفي على المزيد حول مستحضرات التجميل الطبيعية.
الكريمات المضادة للشيخوخة، وعود كاذبة؟
نحن جميعا نرغب في الحفاظ على شباب وحيوية بشرتنا، رغبتنا هذه تسببت في ازهدار صناعة كريمات مكافحة الشيخوخة.
هل سبق أن تساءلت اذا كانت هذه المستحضرات مضرة؟
ما هي ضريبة تأخير الشيخوخة لبضع سنوات؟
الكريمات المضادة للتجاعيد مليئة بالمكونات، بعضها مريب مثل البارابين، والمواد الحافظة ومرشحات الأشعة فوق البنفسجية المسببة للحساسية، واضطراب الغدد الصماء.
وهل تحافظ هذه المستحضرات المعجزة على وعدها؟ قد تستطيع تقليل التجاعيد، ولكنها لن تمحوها. أنا مقتنعة بصراحة أنها لا تستحق العناء.
ما الحل إذن؟
إذا كنت ترغبين في تأخير ظهور التجاعيد، توجهي لإسلوب حياة صحي، لا تدخني ولا تعرضي بشرتك للشمس لفترة طويلة.
يمكنك أيضا تجربة تمارين الوجه والتدليك بالإضافة إلى تقشير الميكروبرشن والمستحضرات الطبيعية.
خطر معقمات اليدين
ماذا لو كنتي مخطئة في اعتقادك بأن معقم اليدين يحميك من الفيروسات والفطريات؟
هل يمكن أن يكون الهلام المعقم أكثر خطورة من البكتيريا التي يحمينا منها؟
انه ممكن! وتكمن المشكلة في محتوى المعقمات من التريكلوزان.
والذي يشتبه بأنه يؤثر على الغدد الصماء، ويزيد من مقاومة بعض الميكروبات، بل وحتى يعزز المقاومة ضد المضادات الحيوية.
تحتوي معقمات اليدين ايضا على مكون آخر خطير ايضاً وهو bisphenol A، المصنف أيضا كمادة تسبب اضطراب الغدد الصماء.
دعت جمعية الصحة والبيئة الفرنسية إلى توخي الحذر عند استخدام هذه المستحضرات وتنصح باستخدامها عند الضرورة القصوى فقط.
ولهذا تستخدم المعقمات في المستشفيات لضمان النظافة العالية، ولكن لا يجب ان تتوفر في حقيبة يدك وفي حمامك طوال الوقت.
ما الحل إذن؟
يكفي ان تغسلي بالصابون عند الخروج من الحمام وقبل تناول الطعام.
هذه القائمة ليست شاملة. لذلك أتمنى ان نكونوا حريصين عند اختيار مستحضرات التجميل.